السبت، 1 أبريل 2017

أنظمة السلامة العامة لتامين المنشات للعاملين بمختلف القطاعات




أنظمة السلامة العامة لتامين المنشات للعاملين بمختلف القطاعات
ان الاهنمام  بالنفس البشرية لها أهمية كبرى  وكيف لا  وهى الثروة التي لا تقدر بثمن  وذلك بالمحافظة على سلامتها والاهتمام بها وعدم إهمالها والأضرار بها ومهما تقدمت العلوم في إنحاء عالمنا هذا فلا زال الإنسان هو العنصر الأساسي في تكوين عوامل الإنتاج والابتكار والإبداع
لذلك فان مفهوم الأمن والسلامة العامة
Ø      الحد من الأسباب التي تعرض الإنسان للخطر ومما يؤثر على  كفاءته أو وجوده بشكل عام
Ø      الحفاظ على صحته العامة البدنية والنفسية وخلق ظروف العمل المواتية للعاملين لتحقيق النتائج المرجوة و الأهداف المنشودة حماية القوى البشرية والأيدي العاملة المدربة من إصابات العمل وحوادثه
المدخل إلى السلامة العامة
Ø      من هذا المنطلق كانت حماية العاملين وتوفير بيئة عمل آمنة وصحية لهم واجب أنساني ومسئولية حتمية ونطاق السلامة لا حصر له فهو يشمل جميع مجالات الحياة العامة أينما وجد الإنسان وحمايته من الإخطار المؤدية إلى الحوادث
Ø      فالسلامة علم يهدف في المقام الأول إلى إيجاد بيئة عمل خالية من الحوادث والإخطار ويحافظ على عناصر الإنتاج (الإنسان، الآلات، المواد، المباني،...)
Ø      يمكن إن يعرف علم السلامة بأنه العلم الذي نقصد منه وقاية الإنسان من الحوادث والإصابات إثناء العمل ومنع الخسائر في الممتلكات والأرواح
Ø      ونطاق السلامة لا حصر له فهو يشمل جميع مجالات الحياة حيثما وجد الإنسان فئ المصنع والمدرسة والسيارة 
Ø      يجب تطبيق أفضل معايير السلامة على العاملين بالمجتمع لتحقيق أفضل بيئة أمنة من الحوادث. وتحظى معايير السلامة وإجراءات تطبيقها بالاهتمام الرئيسي لكافة الإدارات العامة وتعد تلك المعايير الركيزة الأساسية لأي منها، وتتجسد السياسة الحكيمة بالأساسيات الأربع التالية:
Ø      1- تهيئة اعلي مستويات السلامة والأمان لجميع العاملين بالموقع
Ø      2- التحقق من إلمام كافة العاملين بتلك المعايير وإجراءاتها العملية بالشكل الأمثل واستيعاب حجم المخاطر ونتائجها وحجم المسئولية الملقاة على عاتقهم كعاملين بالمنشأة
Ø      3- اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية داخل الموقع وتزويد العاملين باستمرار بالمعلومات الضرورية ورفع مستوى الصحة والأمن والسلامة المهنية لجميع العاملين في الموقع.
Ø      4- تشجيع وحث العاملين على تقديم أية مقترحات وأفكار يكون من شأنها رفع وتحسين مستوى تلك الإجراءات ودراسة تلك المقترحات للخروج بالمفيد منها للصالح العام
غايات وأهداف قوانين السلامة العامة
إن الهدف الأساسي لوضع قوانين السلامة العامة والأمن للمؤسسات هو درء الحوادث الناجمة عن قصور أو إهمال متعمد أو غير متعمد من قبل إي عامل مما قد يؤدى إلى إيقاع خسائر فادحة بالأرواح أو الممتلكات أو يعطل سير عجلة الإنتاج او جودته
Ø      وهذا الهدف لا يمكن تحقيقه إلا بتضافر كل من جهود الإدارة وجهود العاملين والعمل يدا واحدة بحيث يتحمل كل منهم مسئولية المشاركة في تنفيذ خطط وبرامج السلامة إثناء العمل، وهذا بدوره يُمَكِّن إدارة المنشأة من تحقيق الأهداف التالية :
Ø      1- تهيئة بيئة أمنة وملائمة للعمل
Ø      2- إقامة وتنفيذ نظام تشغيلي جيد
Ø      3- التأكد من كفاءة وصلاحية آلات المنشأة ومعداتها
Ø      4- استخدام وتأهيل الكوادر العملية بصورة مستمرة
Ø      لا يمكن تحقيق هذه الأهداف إلا من خلال توزيع المسئوليات والواجبات بين جميع العاملين
Ø      عند وقوع حادث ما لأحد العاملين فى لحظة ما ستظهر التحقيقات إن ذلك العامل قد خالف التعليمات ولم يتبع إجراءات السلامة والوقاية
Ø      عند ذلك سيتبين للجميع مدى أهمية تلك الإرشادات التي من شأنها الحفاظ على حياة كل عامل إذا ما التزم بها بالإضافة إلى محافظتها على ممتلكات المنشأة واستمرارية العمل والإنتاج
المنشأة
هي أي مبنى يحتوى تجهيزات أو آلات يعمل عليها عاملون ويستخدمون خامات ومواد أولية من اجل إنتاج سلعة أو خدمة معينة
Ø      مع قيام النهضة الصناعية منذ أكثر من مئة وخمسين سنة بدأت الإصابات الناتجة عن العمل تسجل ارتفاعا كبيرا للأسباب الآتية
l      عدم مراعاة تزويد الآلات بوسائل الوقاية عند تصميمها
l      عدم التدريب الكافي على استخدام المعدات
l      الإهمال فى توفير ظروف عمل أمنة
l      عدم تحديد ساعات عمل مناسبة
l      عدم وجود تشريعات تلزم صاحب العمل بتوفير وسائل الوقاية من الإصابات وحوادث العمل
l      تشغيل الأطفال والقاصرين في إعمال لا تتناسب مع قدراتهم الجسدية والعقلية
l      الاهتمام فقط بكمية الإنتاج واعتباره الهدف الأول للمؤسسات دون إي اعتبار
l      السلامة المهنية
l       هي مجموعة من الأنظمة تشمل قوانين وقواعد ولوائح وتعليمات وإرشادات وضعت مجتمعة لحماية عناصر الإنتاج الصناعي في موقع العمل من الإخطار والأضرار
l      عناصر الإنتاج  :
l      1- القوى العاملة
l      2- التجهيزات
l      3- المواد
l      4- الموقع والمباني
أهداف السلامة المهنية :-
Ø      حماية العنصر البشرى من الإضرار الناتجة عن مخاطر العمل
Ø      توفير بيئة عمل أمنة
Ø      حماية عناصر الإنتاج الأخرى (التجهيزات، المواد، المبنى) من التلف والضياع
Ø      تخفيض نفقات الصيانة التي تدفع لصيانة الآلات نتيجة وقوع الحوادث
Ø      المحافظة على الوقت والجهد
Ø      المحافظة على استمرارية الإنتاج
مصطلحات الأمن والسلامة المهنية
Ø    مصدر الخطر HAZARD
Ø      هي المصدر المحتمل في تسبب الضرر للإفراد والتلف للمعدات والمنشات، والفقد للمعدات، وتقليل فاعلية الأداء الوظيفي لعناصر الإنتاج ومكان العمل
Ø      الخطر DANGER
Ø      هي التعرض النسبي لمصدر الخطر. ويمكن إن يكون بسيطا أو كبيرا معتمدا على حالة الاحتياط والسلامة المتخذة
Ø      الضرر INJURY
Ø      هو التعرض لنتائج الخطر مؤثرة في حدوث إصابة ويمكن إن يكون بسيطا أو كبيرا معتمدا على درجة الفقد في التحكم على مصدر الخطر
Ø      التلف DAMAGE
Ø      هو أقصى درجة الشدة في الضرر ويؤدى إلى فقد في عناصر الإنتاج والقيم المالية لها، ويمكن حدوثه في حالة فقدان التحكم في مصدر الخطر
Ø      الحادثة ACCIDENT
Ø      هي إصابة أو اثر مضر يقع بشكل فجائي نتيجة لخلل ما، لمن يستخدم آلة أو جهازا أو أداة سواء لقصور أصلى أو طارئ أو لخطا في أسلوب الاستخدام، وتتدرج في أثرها ما بين حالة ضرر بسيط إلى حالة تلف
السلامة SAFETY
Ø      تعرف عادة بالتحرر من وجود مصدر خطر، يعتبر ذلك مستحيلا فى التطبيق وعليه فان السلامة هي الدرجة النسبية للحماية من الخطر
المخاطرة أو المجازفة RISK
Ø      هي الفقد المحتمل لفترة من الزمن أو خلال عدد من دورات التشغيل، ويعبر عنها باحتمال فترة الحادث المؤدية إلى التلف ( تلف مالي أو حياة او وحدة تشغيلية )
برامج السلامة SAFETY PROGRAM
Ø       هي مجموعة من الإجراءات التنظيمية والقانونية والمسئولية التى تنظم وتحدد الجهود والأنشطة للقيام بالحماية ومنع الحوادث
Ø      ويوجد في كثير من الدول هيئات تضع قواعد وشروط قانونية وجزائية في مجالين:
Ø      برامج حماية البيئة
Ø      برامج السلامة والصحة المهنية
سياسات السلامة SAFETY POLICES
Ø      هي مسلك وطريق إجراء العمل الذي يمكن اتخاذه للقيام ببرامج السلامة والذي عليه تحدد المسئوليات والصلاحيات وتطوير البرامج بناء على هذه السياسات وكذلك تحديد القائمين على تنفيذها ومتابعتها في الإدارات المختلفة
Ø      المبادئ الأساسية للحوادث :-
Ø      تعتبر السلامة من الموضوعات الحيوية في هذا العصر نظرا لتعامل الإنسان مع تجهيزات هندسية لأداء أنشطته المختلفة وذلك لتحقيق احتياجاته من منتجات سلعية أو خدمية
Ø      عادة يصاحب هذه الأنشطة الإخطار بصورة أو أخرى قد تؤدى إلى حوادث
Ø      تعتبر الحوادث السبب المباشر في قيام الضرر والتلف في أنظمة العمل ويؤثر بصورة مباشرة على العوامل الاقتصادية والبشرية بالإضافة الى الطاقات والمعنويات المهدرة
Ø      دراسة الحوادث ومسبباتها وتشمل :
Ø      استقصاء الخطأ وتشخيصه
Ø      دراسة ظروف العمل والبحث ودراسة أسباب نشوء أوضاع غير آمنة
Ø      دراسة اساليب العلاج لتحسين مستوى السلامة
اساليب منع الحوادث وطرق تنفيذها  وتشمل :-
Ø      الوقاية
Ø      تحسين ظروف العمل :   جو صحي – إضاءة مناسبة – منع الضوضاء – حماية من المعدة ....... الخ
Ø      تدريب ورفع كفاءة العاملين لأداء الإعمال المطلوبة بأعلى كفاءة
أساسيات إدارة التحكم في الحوادث
الغرض الرئيسي لتطبيق السلامة هو التحكم في الحوادث ومنعها ويتم ذلك خلال مبادئ أساسية لإدارة السلامة يتم استعراضها كالتالي
المبدأ الأول :
Ø      من سمات الإدارة الضعيفة هي كثرة وقوع الحوادث أو التعرض للمواقف الخطرة أو الأفعال الخطرة
         فعلى سبيل المثال عند تحليل حادثة أدت إلى بتر إصبع احد العمال تحت مكبس فربما يكون ذلك نتيجة وضع العامل يده تحت المكبس (فعل)، أو عدم وجود حواجز الأمان مركبة على المكبس (موقف).
Ø      ويجب إن تستند التحاليل ليس فقط على الحادثة ولكن أيضا على دراسة مسببات الحادثة نتيجة الفعل سواء من نقص التدريب أو عدم تركيب أجهزة الأمان أو الإدارة المتخلفة وذلك لاستدراك جميع جوانب الحادثة ومنع تكرارها
Ø      المبدأ الثاني :
Ø      إمكانية التنبؤ بوجود مجموعة أفعال أو مواقف ربما تؤدى إلى إصابات وذلك للتحكم والسيطرة عليها قبل حدوثها
Ø      ويوضح هذا المبدأ تحديد مقدار خطورة الحوادث تحت ظروف معينة لمعرفة الخطورة فى حدوثها وليس فقط لتقليلها ولكن لمنع تكرارها
Ø      العمل غير العادي أو غير المنهجي :
Ø       حيث جرت العادة إن تعطى العناية وجهد السلامة للإعمال الإنتاجية وبالرغم من وجود حوادث للإعمال غير الإنتاجية مثل الصيانة وأماكن الأبحاث والتطوير حيث العمل فيها في الغالب غير منهجي ولا تحظى باهتمام من وجهة نظر السلامة
Ø    مصادر الطاقة العالية :                                                                يلازم مصادر الطاقة العالية الخطورة وذلك ممثل في الكهرباء ومولدات البخار والغازات المضغوطة والمحاليل القابلة للاشتعال
Ø    إعمال الإنشاءات:                                                                                      ويلازم الخطورة إعمال البناء الخاصة مثل المباني العالية والأنفاق وعمال الإنشاءات في البحار
Ø      المبدأ الثالث :
Ø      يجب التخطيط للسلامة بعناية مماثلة للإعمال الأخرى بالمنشأة وذلك بوضع أهداف واضحة للسلامة والقيام بالتخطيط والتنظيم والمتابعة والرقابة على انجازها
Ø      ويعتبر هذا المبدأ من أهم المبادئ لإظهار أهمية السلامة كهدف أدارى مثله مثل الأهداف الإنتاجية الأخرى كالجودة والتكاليف وكمية الإنتاج
Ø      المبدأ الرابع :
Ø      تنظيم الهيكل الإداري للسلامة لتحديد وظائف ومسئوليات السلامة فتحديد المسئولية والصلاحية مهم للتقويم وتنفيذ المشروعات الخاصة بها
Ø      المبدأ الخامس :
Ø      تحديد وتعريف الأخطاء العملية التي أدت إلى حدوث حادثة، ويمكن تطبيقها بطريقتين:
Ø      معرفة مسببات وقوع الحادثة
Ø      معرفة الأسباب المتعددة للتحكم والمتابعة ومقدار فاعليتها
Ø      ويتم ذلك للتعرف على اساليب الممارسات وحسابات السلامة
الحوادث :-
Ø      الحادثة :
Ø      الحادثة هي إي حدث مفاجئ يضر بصحة العاملين ومرتبطة بعمل فني وهى حدث غير مخطط له. وتعتبر الحادثة جريمة إذا ما خطط لها.
Ø      عادة ما تكون الحادثة بسبب خطا شخصي أو بيئة عمل غير أمنة وقد تتسبب الحادثة في إصابة العاملين أو تلف مواد التصنيع أو تكون سببا في تعطيل العمل اليومي وهذه الحوادث ينتج عنها في بعض الحالات إضرار جسمية أو نفسية تلحق بالعاملين وتسمى إصابة
Ø      أسباب الحوادث:
Ø      يمكن تقسيم أسباب الحوادث إلى ثلاثة أقسام رئيسية:
Ø      أسباب متعلقة بالعاملين
Ø      أسباب متعلقة ببيئة العمل
Ø      أسباب متعلقة بالإدارة




أولا : الأسباب المتعلقة بالعاملين
Ø      كثير من الحوادث يكون العامل سببا رئيسيا لهذا الحادث والذي قد يؤدى الى إصابته أو إصابة احد زملائه في العمل أو يؤدى إلى إتلاف بعض التجهيزات أو المواد المستخدمة  ولقد دلت بعض الإحصائيات إلى إن ما نسبته 80% إلى 90% من الحوادث يكون العمال هم السبب الرئيسي فيها أهم الأسباب هي
1- إهمال العاملين لقواعد وانظمنه  السلامة المهنية :
2- الاستخدام الخاطئ للأدوات :
 حيث إن كل أداة قد صممت لأداء غرض معين ولاستخدام خاص ويجب إن لا تستخدم في غير الغرض الذي صممت له
3- عدم الاهتمام بنظافة موقع العمل وترتيبه :
Ø      مما يؤدى إلى تراكم المخلفات في موقع العمل والتي تكون سببا في وقوع الحوادث. وإما إذا كانت صلبة فتؤذى العاملين في حال الاحتكاك بها أو تكون سائلة فتؤدى إلى انزلاق العاملين وفى اقل الأحوال تكون سببا في لفت انتباه العامل وبالتالي إلى وقوعه في أخطاء قد تكون مميتة
4-  الملل من إتباع أنظمة السلامة:
Ø      ويحدث ذلك مع مرور الزمن خاصة إذا لم يحدث ما يذكر بأهمية هذه الأنظمة
5- الثقة الزائدة :
Ø      والرغبة في إظهار المقدرة الفائقة للعامل إمام زملائه وبأنه لا يحتاج إلى هذه الأنظمة
6- العمل دون ارتداء مستلزمات الوقاية الشخصية
7- عدم القيام بالصيانة اللازمة لوسائل الوقاية والتأكد من صلاحيتها
8- حمل المعدات والأدوات الثقيلة بطرق غير أمنة وغير صحيحة
9- الحديث والفكاهة إثناء العمل
10- عدم اهتمام العاملين بالسلامة الصحية :
Ø      حيث ثبت إن انخفاض الحالة الصحية للعاملين يزيد من معدل وقوع الحوادث. ومن أهم مظاهر سوء الصحة المسببة للحوادث
Ø    انحدار الحالة النفسية   -                                                                                  والتي تؤدى إلى عدم تركيز العاملين على واجباتهم وبالتالي إلى زيادة تعرضهم للحوادث. والحالة النفسية إما إن تكون على شكل قلق أو خوف أو إحباط ناتج عن مشاكل اجتماعية أو تسلط في العمل
Ø    التعرض لمرض عضوي  -                                                               يؤدى إلى كسل العامل وبالتالي إلى بطء في الحركة وبطء في الإدراك وهذا يؤدى إلى زيادة احتمال وقوع الحوادث
Ø    السهر الطويل -                                                                           الذي يجعل العامل فى حالة عقلية خطيرة ويتعامل مع الآلات دون وعى كامل وتحت تأثير التعب والإرهاق مما يرفع نسبة الخطأ إلى اعلي المستويات
Ø    تعاطى المخدرات والمسكرات  -                                                                               والتي تؤدى إلى تلف مركز الأعصاب لدى العامل ومن ثم تفقده السيطرة على نفسه وعلى إدراكه مما يجعله خطرا على نفسه وعلى زملائه في العمل وفى معظم الحالات تدمر المخدرات العاملين اجتماعيا وصحيا وعمليا
Ø      ثانيا: الحوادث الناتجة عن بيئة العمل:
Ø      لقد أثبتت الدراسات إن بيئة العمل السيئة تكون سببا رئيسيا  لوقوع الحوادث. ونذكر بعض منها :-
1- كثرة الآلات وازدحامها في موقع العمل :
2- عدم توافر الحواجز الواقية حول الأجزاء المتحركة :
لهذه الحواجز فائدتان عظيمتان فهي تمنع الجسم من الاحتكاك المباشر بالآلة نتيجة الغفلة أو الدفع من الخلف وتحمى العامل من الأجزاء المتطايرة من قطع التصنيع ومن الآلة نتيجة لخطا في عملية الربط أو تكسر الأجزاء


3- الضوضاء الشديدة  :
Ø      إذا زادت الضوضاء عن الحد المسموح به فإنها تؤثر على تركيز العاملين وبالتالي ترفع من نسبة وقوع الحوادث
Ø      زيادة الضوضاء تمنع وصول الإرشادات التحذيرية الصوتية للعاملين فتقع بسببها الحوادث المريرة كما تؤدى إلى صمم مؤقت وصمم دائم أيضا، وتحدث اضطرابات في دقات القلب والدورة الدموية وبالتالي إلى تدهور صحة العاملين وزيادة نسبة الحوادث
4- الإضاءة الرديئة :
Ø      الإضاءة الرديئة إما إن تكون على شكل نقص في الإضاءة أو زيادة في شدة الإضاءة وفى كلا الحالتين تكون النتيجة تذمر العاملين وإحساسهم بعدم الراحة وبالتالي تفقدهم التركيز إثناء العمل
5- المناخ غير الملائم :
Ø      يقصد بالمناخ الملائم إن تكون درجة الحرارة والرطوبة ودرجة نقاء الهواء ملائما لراحة الجسم إثناء أداء العمل ومن المسلم به إن زيادة الحرارة أو انخفاضها يؤثر سلبا على راحة العاملين وبالتالي على إنتاجيتهم كما إن الهواء الفاسد يسبب ضيق التنفس وبالتالي التأثير سلبا على صحة العاملين ونشاطهم. وقد أثبتت التجارب إن حالة المناخ غير المريح تؤدى إلى إحساس العاملين بالتعب والإرهاق السريع ويشتت تركيزهم وبالتالي إلى ارتفاع نسبة الحوادث
Ø      ثالثا: الحوادث الناتجة عن سوء الإدارة
Ø      1- الإدارة هي الجهة المسئولة عن حماية وأمان العاملين إلا أنها قد تتسبب في إصابة العاملين نتيجة لقرارات خاطئة تتخذها. ومن القرارات قبول العاملين ممن لديهم عيوب في الحواس
Ø      2- ضعف الإدارة :
Ø      عادة ما يكون العامل مهيئا لتقبل جميع الإرشادات والأوامر فى بداية عمله ثم ما يلبث إن يتقاعس عن الالتزام بهذه الإرشادات والأوامر إذا أحس بان الإدارة لا تعاقب من خالفها. هذا التقاعس من الإدارة يؤدى إلى إهمال العاملين لأنظمة السلامة وبالتالي إلى وقوع الحوادث
Ø       الخاطئة التي قد تكون سببا في الحوادث:
Ø    ان كانت الإدارة تتحمل جزءا من الخطأ فان العامل يتحمل الجزء الأكبر منه، وذلك لعدم التزامه بأنظمة السلامة التي تحميه. مع انه قد يفقد حياته العملية نتيجة لهذا الإهمال. لذا يجب على العاملين مطالبة الإدارة بالحزم مع من يخالف أنظمة السلامة لضمان سلامتهم
     3- اختيار العامل أو تكليفه بعمل يتطلب قدرات تفوق قدراته الشخصية
Ø      لذا يتوجب على الإدارة التأكد من توفر الخبرة المطلوبة فى العامل قبل البدء في العمل
      4- تحديد الراتب على أساس القطعة :
Ø      إن تحديد الراتب على أساس القطعة يدفع بالعامل إلى زيادة سرعته ومن ثم التخلي عن ملابس الوقاية ومعدات السلامة والتي بطبيعة الحال تحد من سرعته ومن ثم إلى زيادة نسبة تعرضه للحوادث. والمسئولية هنا تقع على العامل والإدارة على حد سواء. لذا فان الإدارة مسئولة عن تحديد الحد الأعلى من الإنتاج والذي يحقق الحد الأدنى من السلامة حتى لا يتسابق العمال لطلب الكسب والذي يؤدى إلى إرهاقهم وانخفاض تركيزهم مما يجعلهم عرضة للحوادث
5- تكليف العاملين إعمالا إضافية مرهقة :
Ø    غالبا ما يكون العمل الإضافي ميزة للعامل المجد إلا انه قد يكون سببا في وقوع حادث له إذا لم يعط العامل الوقت الكافي للاسترخاء والراحة قبل بدء العمل الإضافي. ويجب على الإدارة التأكد من عدم إرهاقه بالعمل الإضافي حتى لا يكون ذلك سببا في وقوع الإخطار والحوادث
Ø     
الوقاية من الحوادث
Ø      بعد إن تم التعريف بالحوادث ومسبباتها يتوجب علينا التعرف على الطرق اللازم إتباعها للوقاية من الحوادث. وهذه الطرق تنقسم إلى قسمين منها ما يخص العاملين ومنها ما يخص الإدارة
Ø      ما يخص العاملين طرق الوقاية من الحوادث
Ø      فيمكن حصره في الأتي :
1- أول طرق الوقاية هو إحساس العامل بأهمية تعليمات وقواعد السلامة المهنية                                 2- استخدام الآلات والمعدات بالطرق الصحيحة وللأغراض التي صنعت لها والبعد عن الاستعجال والذي يدفع العامل لاستخدام اقرب أداة لإتمام عمله                                                                               3- الاهتمام بنظافة موقع العمل                                                                                        4- الجدية في العمل والبعد عن الحديث والمزاح إثناء العمل                                                         5- الانتباه إلى العلامات الإرشادية والتحذيرية سواء الصوتية أو الضوئية أو التي على شكل شرائط ملصقة                                                                 6- معرفة العامل بطرق الأمن والسلامة اللازمة لأداء عمله                                                         7- إن معرفة العامل بمتطلبات السلامة للمهنة التي يعمل بها يجعله قادر على تأسيس بيئة عمل صحية والآمنة                                                                                            8- اهتمام العامل بصحته الجسدية والنفسية  يزيد من تركيزه إثناء العمل وبالتالي تناقص  الاخطأ إثناء العمل                                                                                                                         9- البعد عن المخدرات والكحول امتثالا لأوامر ديننا الحنيف وحفظا للصحة                                    10- الاستعداد السليم للعمل وذلك بأخذ القسط الكافي من النوع قبل بدء العمل                                    11- التوقف عن العمل عند الإحساس بالإرهاق والتعب وعدم الاستسلام لأطماع المال وغيره
Ø      طرق الوقاية التي يمكن إن تتخذها الإدارة فهي :
1- التأكد من صلاحية بيئة العمل                                                                                       2- تعريف العاملين بمخاطر الآلات التي يعملون بها قبل بدئهم في العمل عليها                                      3- التأكد من كفاءة العامل الصحية والنفسية وتوفر الخبرة اللازمة لديه قبل قبوله للعمل                                                                                         4- تذكير العاملين في فترات متقطعة بأهمية إتباع أنظمة وتعليمات السلامة                                       5- التدرج في الحزم على من يخالف أنظمة السلامة حسب خطورة الإعمال والآلات التي يعملون عليها                                                                           6- التأكد من قيام العاملين باستخدام مستلزمات الوقاية الشخصية                                                     7- التأكد من إجراء الصيانة اللازمة للآلات والكمائن المتحركة لضمان سلامتها وسلامة العاملين عليها                                                                   8- متابعة العاملين والتأكد من حالتهم الصحية وإيقافهم عن العمل إذا ظهر ما يدل على نقص تركيزهم         9- تحديد الحد الأقصى للعمل الإضافي وكذلك عدد القطع التي يمكن ان ينتجها العامل فى الساعة وذلك ليتحقق الحد الأدنى من معدل السلامة
كلمة أخيرة   عزيزي أي كان موقعك من حقك إن تعمل وان تكسب
والتكن صحتك وسلامتك اغلي واهم