الاثنين، 1 يناير 2018

ما هو SAR؟

ما هو SAR؟

معدل الامتصاص النوعي؛ وحدة قياس لمقدار طاقة التردد اللاسلكي التي يمتصّها الجسم عند استخدام هاتف محمول.
وعلى الرغم من أن قيمة SAR تُقدَّر بأعلى مستوى معتمد للطاقة في المختبرات، فإن مستواه الفعلي أثناء استخدام الهاتف عادة ما يكون أقل من هذه القيمة، وذلك لأن الهاتف مُصمَّم ليستخدم أدنى مستوى طاقة مطلوب لبلوغ الشبكة.
بالتالي، كلما كنت أقرب من محطة الاتصال المركزية، زاد احتمال أن يكون مستوى SAR الفعلي أقل.

يستخدم حاليًا آلاف الملايين من الأشخاص أجهزة الهاتف المحمول يوميًا في جميع أنحاء العالم. وعند تشغيلها،  تصدر تلك الأجهزة مستوى منخفضًا من موجات الترددات اللاسلكية  (RF)، ولذا يتضح تمامًا سبب تساؤل المستخدمين عما إذا كانت تلك الأجهزة تتسبب في إحداث أية آثار ضارة بالصحة.

معدل الامتصاص النوعي المحدد ((SAR))  هو معيار تحديد تعرض المستخدمين للترددات اللاسلكية المنبعثة من أجهزة الهاتف المحمول، وتشير إلى وحدة قياس، ويعمل ((SAR))  على قياس مقدار طاقة موجة التردد اللاسلكي التي يقوم بامتصاصها جسم الإنسان أثناء استخدام جهاز الهاتف المحمول.

وقد قامت المنظمات العالمية - استنادًا إلى دراسات علمية – بإعداد توصيات مفصلة بشأن الحد الأقصى لقيم ((SAR)) الخاصة بأجهزة الهاتف المحمول. وسوف يتم التصديق لاحقًا على تلك الحدود الخاصة ب((SAR))  من قبل هيئات الصحة العامة بمختلف الدول.

ويجدر التأكيد على أن تلك القيم القصوى للتعرض تأخذ في الاعتبار سلامة جميع الفئات السكانية، فضلًا عن دمجها لهوامش سلامة واسعة النطاق.

ويشترط توافق كافة أجهزة الهواتف المحمولة مع المعايير الدولية (اللجنة الدولية للحماية من الإشعاع غير المتأين) أو مع التوجيه الأوروبي  (R&TTE) 1999/5/EC قبل طرحها في الأسواق، فحماية صحة وسلامة المستخدم والآخرين تمثل اشتراطًا أساسيًا في تلك المعايير أو هذا التوجيه.

يتوافق هذا الهاتف المحمول مع الاشتراطات الدولية والأوروبية المتعلقة بالتعرض للموجات اللاسلكية

إن هاتفك المحمول هذا عبارة عن جهاز إرسال واستقبال لاسلكي. وقد تم تصميمه وتصنيعه بحيث يكون متوافقًا مع الحدود القصوى للتعرض للترددات اللاسلكية  (RF)، والتي توصي بها الاشتراطات الدولية (اللجنة الدولية للحماية من الإشعاع غير المتأين) (1) ومجلس الاتحاد الأوروبي (توصية 1999/519/EC) (2).

هذه الحدود إنما هي جزء من مجموعة اشتراطات، كما تحدد مستويات تعرض الجمهور للترددات اللاسلكية المعتمدة. وقد وضع هذه الحدود مجموعات مستقلة من الخبراء استنادًا إلى تقييمات علمية مفصلة ومنتظمة. وتشتمل على هوامش سلامة هامة لضمان سلامة الجميع بغض النظر عن العمر أو الحالة الصحية.

يتحدد معيار التعرض لأجهزة الهاتف المحمول بوحدة قياس معروفة باسم معدل الامتصاص النوعي أو (SAR) . وتم وضع حد (SAR) عند 2 وات/كيلوجرام (وات/كجم) على أساس متوسط 10 جرامات من أنسجة الجسم، وذلك وفقًا للاشتراطات الدولية أو مجلس الاتحاد الأوروبي. وقد أجريت اختبارات تحديد مستويات (SAR) استنادًا إلى أنماط الاستخدام القياسي للهواتف في أقصى طاقة إرسال لها عبر المجموعة الكاملة لنطاقات التردد.

وعلى الرغم من تحديد (SAR) عند أعلى مستوى مسموح به، إلا أن مستوى (SAR) الحقيقي للهاتف المحمول أثناء الاستخدام عادةٍ ما يكون أدنى كثيرًا من أقصى قيم محددة. وبما أن الهواتف المحمولة مصممة لتعمل على كثير من مستويات الطاقة المختلفة، فإنها في حقيقة الأمر لا تستخدم سوى الحد الأدنى من الطاقة اللازمة لتوفير الاتصال بالشبكة. ومن الناحية النظرية، كلما كنت أقرب لهوائي المحطة القاعدية، كلما قل مستوى الطاقة اللازم للهاتف المحمول.

وتعتبر منظمة الصحة العالمية (WHO) أن المعلومات العلمية المتوافرة حاليًا لا تشير إلى ضرورة اتخاذ أية احتياطات خاصة باستخدام الهواتف المحمولة. فإذا تخوف شخص من حدوث ضرر محتمل، بإمكانه تقليل تعرضه هو أو أطفاله للترددات اللاسلكية من خلال تقليص مدة المكالمات الهاتفية، أو استخدام أجهزة التحدث في 'وضع حر اليدين' لإبقاء الهواتف المحمولة بعيدة عن الرأس والجسم (صحيفة وقائع رقم 193).

تتوافر معلومات إضافية عن المجالات الكهرومغناطيسية والصحة العامة على الموقع التالي: http://www.who.int/peh-emf.