المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٢

الرصيف ... الجماد المظلوم

بسم الله الرحمن الرحيم      إخواني ... أخواتي ...             ما يجعلني اكتب في مدوناتي الاخطاء السلبية التي أراها من بعض المواطنين الاردنين في المملكة الاردنية الهاشمية حتى نرتقي إلى درجات عالية من الوعي في أمور السلامة العامة والمهنية والسلامة المرورية على الطرقات , واليوم ساتحدث عن هذا الجماد المظلوم الذي تنفق عليه الحكومة ممثلة بالبلديات والامانات وهو الرصيف .

إنتشار ثقافة السلامة العامة

إنتشار ثقافة السلامة العامة إن السلامة العامة هي علم لابد أن نقف عنده ونتربع قليلا حتى نستطيع فهم المقصود منه. لذلك سأسمح لنفسي بأن أبداء الحديث عن ثقافة المجتمع العربي من حيث السلامة العامة . سؤال يُطرح في ذهني كثيرا حيث أني مشرف للسلامة المهنية , هل هناك أشخاص سمعوا عن الصحة والسلامة المهنية والعامة , أم يبقى هذا العلم في أذهان أصحاب الإختصاص من مهندسين ومشرفين ومراقبين هذا المجال؟ إن ما أرى أثناء القيام بواجبي نحو أفراد المجتمع عامة ونحو أفراد المنشأة التي أعمل فيها , والمشاكل التي أواجهها لزرع هذه الثقافة تدل على أنه موضوع شبه مستحيل , هل السبب في أني لا اعرف الطريقة التي اوصل بها الفكرة أم هي البيئة التي يعيش فيها الفرد .

السلامة المرورية والخجل في تطبيقها

هذه القصة واقعية وقد حدثت لي في يوم 11-12-2011 اليوم وأثناء توجهي إلى مكان تجمع موظفي الشركة للذهاب إلى العمل كنت اقود سيارتي برفقة زميلي بالعمل وأثناء السير على الطريق وبالاخص في إحدى ضواحي عمان وبالتحديد بالهاشمي الشمالي كانت هناك فتاتين ذاهبتان إلى المدرسة وكانتا تريدان قطع الشارع بدون الإنتباه إلى السيارات المتواجدة على الطريق فقمت بتهدئة السرعة وكذلك قمت بإطلاق الزامور حتى تنتبه إحداهما بان هناك سيارات تسير على الطريق , فوضعتا رأسيهما بتجاه الارض وهمتا بقطع الشارع كالاغنام بدون اي نوع من المبالاة او الخوف من ان تصابا باي مكروه . السؤال الان من هو المسؤول عن هذا النوع من الحوادث ؟ هل انا كسائق لا انتبه إلى الاغنام التي تسير على الطريق ؟ ام الاهل الذين لا يعلموا اولادهم وبناتهم على طرق إستخدام الطريق ؟ ام المدارس والمعلومون والمعلمات الاتي لا يعلموا الطلاب أدب التصرف على الطرقات ؟ ام المناهج المدرسية التي تفتقر إلى هذا النوع من التعليم ؟. سأجيب على هذه الاسئلة بان الجميع راع ومسؤول عن رعيته .

مخالفات السير في الاردن حماية ام جباية لجيب المواطن الاردني

لقد شدني هذا الموضوع حتى أكتب عنه رأي الشخصي , وذلك أثناء توجهي إلى العمل والحديث الذي يدور في الحافلة عندما نرى أجهزة الرادار منصوبة على جانب الطريق حول العنوان نفسه (بأن هذه المخالفات هي عبارة عن جباية لجيب المواطن المرهق من المسؤوليات وإلتزامات الحياة اليومية). فهل هذا صحيح ؟ هل المخالفات التي يتم ضبطها بحق المخالف لقانون وتعليمات وضعت لحمايته وحماية أرواح أبرياء موجودة على الطريق أصبحت نوع من الجباية ؟ أنا أقول وهذا رأي الشخصي وليس دفاعا عن الحكومة أو عن النظام . إن القوانين وضعت ليس ليتم خرقها أو مخالفتها بل وضعت ليتم تطبيقها وخاصة في مجتمع للأسف يفتقد لثقافة السلامة العامة والسلامة المرورية ويعتقد هذا المجتمع بانه إذا قام بمخالفة تعليمات المرور فانه سوف ينجو من العقاب. إخواني وأخواتي الكرام ...

ثقافة العيب وكلمة " أنا أسف "

بسم الله الرحمن الرحيم أكتب هذه المقالة والغصة في حلقي عن ما ساكتبه لانها قد تمس أمي أو اختي أو زوجتي أو أبنتي أو حتى صديقتي واعتذر لهن بارقى الكلمات ولكن لا تمسهم بشيئ ضار بل ببعض ما ساصفه عن النساء عامة فالمقالة التي ساكتبها اليوم ستتحدث عن حادثة حدثت معي بتاريخ 3/1/2012 مع إمراءة تجاوزت من العمر الخمسين سنة وعنوان هذه المقالة هو :- ثقافة العيب وكلمة " أنا أسف "   قبل ان اذكر ما ساذكره هذه هي القصة التي حدثت في هذا اليوم وانا عائد من العمل توقفت في منطقة طبربور عند البنك العربي حتى اقوم بسحب بعض المال وقد توقفت مكان سيارة كانت تقف بجوار الرصيف وإنتظرت حتى تحركت ووقفت مكانها مباشرة ونزلت من السيارة وتركت مفتاح السيارة في داخلها وكذلك محرك السيارة يدور لاني اعلم باني لن اتأخر الا دقائق لاقوم بسحب المال من الصراف واعود إلى سيارتي واكمل طريقي , وفعلا دخلت غرفة الصراف وكل شيئ طبيعي ولا توجد مشكلة وعندما خرجت من الغرفة وتوجهت إلى سيارتي تتوقعون بانها سرقت لكن لا لم تسرق والحمد لله بل بنظري كان الموقف اكبر من ذلك وهو بان هناك سيارة نوع نيسان فاخرة من النوع الحديث كانت